أحمد بن سعد أبو حيمد
الطلال
عندما انعطفنا نحو الشارع الآخر، حولت شمسٍ بظلالها حلمي إلى حقيقة. فامتد ظل عفاف ليلا مسني، جسدان وظل يمشون معاً. صرت أرتب إيقاع خطواتي بخطواتها حتى أبقى في ظلها. كم أحببت هذا الصباح.