أوهام ريفية
جودت فخر الدين
في هذه المجموعة يشفّ الشاعر وتصل نبرته إلى درجة الهمس ويمضي مستنطقاً ملامح مكانه الأصلي أو قريته متحدثاً إلى الخريف وإلى التينة وإلى أول المطر وإلى اللوز وإلى النبع، كأنما هو يتنقل بدقة سيناريست أو مخرج سينمائي، ليطوق سينوغرافيا القرية، حيث يولد الشعر هنا من المكان والأحاسيس وجميع ما يمثل الذاكرة والعين الممتلئة الفائضة بالصور والإشارات.
|