يمشي مخفورا بالوعول قاسم حداد كما في مجموعاته السابقة عليها، يكشف عن نفس بلغ الحزن منها مبلغاً باهظا/ ودفع بها السؤال الوجودي نحو مشارف على هاويات تبدو لشعره مستقر الكائن، ومستقبله وما جملة التصورات والأكار.