سلة الشراء فارغة!
زهران زاهر الصارمي
تستل هذه السيرة مكانتها الخاصة من غمد النسيان لأن ظروف معايشاتها ومكابداتها تنغرس في عمق ثقافة عمومية محافظة وذاكرة جمعية حرون مستسلمتان بكليتهما حتى اللحظة على الأقل إلى بنى سلطوية
ضاربة بجذورها في الغائر والعميق تطمئن إلى السائد وتجافي خصال الاعتراف والكلام بصوت فصيح وأفكار متماسكة ولأن كاتب هذه السيرة ثوري التكوين والمسلك والتطلعات في فهمه للحياة والوجود وليس ثائراً على وضع عابر أو حرمان ضيق
جاء المحصول وفيراً في كل شيء في الوجع كما في الأمل في الدم كما في الرماد في الخسارة كما في العشق